السبت، 12 مايو 2012

أيتها البلهاء : أعشقك بجنون

نعم أيتها البلهاء الغبية .
يا من أعشقك بجنون !
لن أقول أنكِ جميلة عبقرية ..
كلا !
ولن أقدم لكِ أي عبارة حب أو اعتذار .
أتدرين لما ؟
لأنني أعشقكِ بجنون .
وأتلذذ بقسوة اسمك وغلظة طبعك .
كما يتلذذ الأغنياء بمال الفقراء .
وكما يتلذذ الكبير بتكسير لعبة أخيه الصغير .
وكما يتلذذ الدكتور في الجامعة بسرقة بحوث طلابه ونسبتها إليه .
وكما وكما وكما ....
معشوقتي :
لا تدرين عن شدة ولهي بك وكم أغار عليكِ
وأخاف عليكِ من العين .
علمتيني أيتها البلهاء المجنونة :
معنى الراحة .
وكيف ارتميت بين أحضانها .
الآن : فقط عرفت لما الرضيع يضحك حين تهدهده أمه .
معشوقتي :
اسمحي لي أن أبوح باسمك رغم ترددي .
ورغم غيرتي .
ورغم عشقي لكِ .
للكنني مضطر لذلك .
أتدرين لماذا ؟
لأن كل معشوق باح باسم معشوقته .
وكل منهم يتشدق برقتها وحنانها وعطفها .
أعشقكِ بجنون أيتها : 
                                                                   المركزية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق